في الميعاد المُحدد لليوم العالمي للمرأة، تُجدد النساء في كافة أنحاء العالم التأكيد أنهنّ قوة جبارة لا يُستهان بها في نضالهنّ الجماعي ضد القمع والاضطهاد وتحطيم الحواجز النظامية والهيكلية.
لا تزال النساء بجميع تنوعاتهنّ- في النقابات والمصانع، والمزارع والمجتمعات الأصلية، وفي المراكز الحضرية الفقيرة في المنظمات المُحددة البنية والحركات غير النظامية- يمارسن في ظل الجائحة التعبئة الذاتية ويقفن في طليعة الكفاح ضد كوفيد-19، والنضال من أجل التصدي لتفاقم الأزمات السياسية والاجتماعية والثقافية المتأصلة في النظام الأبوي والاستعماري والعنصري والامبريالي. وعليه، بمناسبة اليوم العالمي للمرأة، نحتفل بملايين النساء اللاتي يواظبن على إعلاء الصوت، وتحطيم الحواجز، ويدعين إلى العمل الجماعي والتضامن للعمل على جعل عدالة التنمية حقيقة واقعة في جميع الدول. لذا، نجدد التأكيد الآن أكثر من أي وقت مضى أنه عندما تضرب النساء يتعطل العالم! |